عيدُ الحُبِّ في الإسلام
يَعدُّ
الإسلام هذا العيدَ من الأعيادِ المُبتدَعة، كما يُصنِّفه بأنّه عيدٌ نصرانيّ وثنيّ لا أساس له في شريعة الله،
ولا يجبُ اتّباعُه والاحتفال به؛ لكونه من اختراعِ الكُفّار وأهوائهم، إلّا أنّ
هذا العيدَقد انتشرَ أيضاً بين أبناء الأمّة الإسلاميّة وشارك بعضهم في الاحتفال
به،[٤] فقد قال رسول
الله - صّلى الله عليه وسلّم- في اتّباع هذه السّنن قوله: (لتتَّبعُنَّ سَننَ من كان
قبلَكُم حذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخَلوا جُحرَ ضبٍّ لدخَلتموهُ،
قالوا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنَّصارَى؟ قال: فمَنْ؟).[٥]
تعليقات
إرسال تعليق