القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة خيالية مشوقة تمتع بأحداثها المترابطة والتي ستنال إعجاب الكثير

قصة أميمة قصة خيالية من تأليفي



*أميمه*
ولدت في مدينة الحبق مدينة صغيرة يمتاز أهلها بالطيبة
ولدت مابين أب وأم وجدتها أسرة بسيطه توفيا والديها وعمرها
أربع سنين بقيت في منزل جدتها جارت الأحداث حتي مات الحاكم
وأخلفة إبنه عسق حيث كان عسق يكن في قلبة كره شديد لأبناء بلدته
فأمر الجنود بأن يفرضوا عليهم رسوم التجارة والأرض وكل ما يملكو
وإذا أستعصم أحد عن الأمر أقتلوه أو أخرجوهم من البلدة وبدأت البلدة
موحشة علي أهلها حتي أضطرت بعض الأسر لمغادرتها كرها... فلما علم الحاكم عسق
بذلك أمر جنوده بملاحقتهم وقتلهم... كانت أميمه في ذلك الوقت عمره خمسة عشر عاماً
فتاة حسنة المنظر حلوة الكلام ناعمة الجسم نحيفة قصيرة الشكل شعرها طويل وجميل
وجدتها علي الفراش قد علبها الزمن لم يعلموا أبدأ بما يحصل في البلدة لأنها وحيدتان
لا تصلهما الأخبار.... خرجت ذات مرة للسوق ضلت طريقها حتي وصلت إلي حقول البلدة المجاورة
ولم تشعر إلا وقد سقطتت في إحدى البرك الفتاه المسكينة لم تكن تعرف السباحة كانت تستغيث
حتي سمعها فارس شهم كان يتجول بحصانة بين الحقول فسمع صوت الإستغاثة فأستجاب للصوت حتي وصل لمصدرة وقد وأشكت أميمة للموت قفز لنجدتهاأخذها من الماء وحطها علي الأر ضل ينفخ في فمها حتى فاقت... نهضت أميمة تتحسس مابها وإذا بها تري الفارس الشهم أمامها تخاف
الفارس الشهم :لا عليك أنت بأمان من أين أنت يافتاه (في حال كلامه لها لم يرفع نظرة لوجهها لأصالته وشهامته)
الفتاه(أميمة) آني من بلدة حبق وشكلي أضعت الطريق
الفارس :ألا تعرفين طريق بلدتك وما أمرك هنا في هذي الحقولأم انك أضعت طريقك؟
الفتاه(أميمه) بصراحة لا أعرف....!
الفارس :هيا سأوصلك إلي بلدتك
تنهض الفتاه من علي الأرض يمشي قبلها وهي تتبعة بالطريق.... مع العلم أن أميمه كانت كثيرة السؤال
ضلت تسأله كثيرا وهو يرد عليها
ألتفت إليها الفارس قائلا لها
الفارس: ها قد وصلنا حقول بلدتك إمضي قدما وأنتبهي لنفشك
أميمة :ألن تدخل معي البلدة؟ ام انك لست من سكانها؟!!
فارس : أنا من البلدة المجاورة الزعفران ولا يحق لنا أن ندخل أراضيكم
بعد قرار الحاكم الجديد
أميمه:كيف؟!..... أول مرة أني أخرج من البي طيله حياتي ولا أدري ما الذي يحصل بالقريه
الفارس : يمتطي حصانة ويغادر
تدخل أميمه حقول بلدتها تضل تسأل طريق السوق للفتيات اللواتي في الحقول حتي وصلت السوق أخذت حاجتها وعادت للبيت...
وصلت ا البيت فتحت الباب وجدت جدتها متكئة علي فراشها ولا حركها لها....... (في نفس اللحظة علم الحاكم بما جرى مع الفتاه أميمة وأنها خرجت لحقول بلدة الزعفران وانها عادت مع شاب من أبناء البلدة فأمر الجنود بأخذ كل ممتلكاتهم وتشريدهم)..... وصل الجنود الي البيت وأميمة بجانب جدتها تحاول أنت تفيقها من نومها ولكنها ماتت وصل الجنود في لحظة ذهول أميمة لما حصل لجدتها..دخل الجنود البيت عثو فية وخربو كل شيء.... كانت تحاول أن تخبرهم بموت جدتها ولكنهم لم يسمعوا لها... يعد أن أنتهوا من عملهم أخرجها وجدتها خارج البيت مرمين علي الأرض وحرقوا البيت وغادروا..... وحذروا لان من يساعدهم سينال أشد العقاب...............
ضلت أميمة ملقية علي الأرض تنظر لجدتها وكل الجيران من حولها يتأسفون لحالها ولم يتحركوا نهضت أميمة من ألارض وأخذت جدتها وذهبت بها الي المقبرة ظلت تقاسم الطريق ألم وعورتها وثقل جدتهاحتي وصلت للمقبرة وقامت بالحفر ودفن جدتها... ظلت يومين حتي أنتهت من الحفر والدفن... سقطت بجانب قبر جدتها حتي مرعجوز المقبرة (الشبح) هذا ما يدعوة به أهل القرية لأنه يسكن بها وقصتة بالمختصر (أنة بعد وفاه الحاكم الأول وتولي إبنة وكورة وظلمه لأهل البلدة لم يريح قلبه فأخذ سيفو واتجه لقصر الحاكم وتم ضربة ونفيةوقتل كل أسرتة ونفية من البلدة لكنة لم يغادر منها ضل ف المقبرة).... إسمه(إحسان) أخذها إحسان لكهفة المتواجد نهاية المقبرة وأعطااا الماء والأكل... بعد مرور ثلاثة أيام نهضت أميمة تري الرجل العجوز بيدها خنجرا صغيراً يصنع سهام تلتفت حولها تجد الكهف كله مملؤ بالسهم والسيوف والدروع... ينظر لها قد صحيت من النوم ينهض يقترب إليها يبتسم يشرح لها قصته ويعرفه بنفسها وهي كذلك تشرح له قصتها وتخبره بعمرها... 61 عاما... وهي يقول لها أن... عمرة54عاما... وعليها ان تعتبره في مقام والدها ويرجعها لفراشها أرتحي فغدا معنا عمل كثير..... في اليوم التالي تنهض أميمة من نومها بعد أن أكلوا أخذ سيفا وأعطاها سيف وعلمها القتال وضرب السهام حتي صارت فارسة يعتمد عليها جمعت بعض من حريم البلدة بالتخفي من الحاكم وعلمتهم وكذلك العم إحسان جمع بعض شباب البلدة الذين ظلموا ودربهم حتي جمعوا جيشا ليش بالكثير حتي أقاموا لهم معسكر خلف الحقول عند حقول بلدة الزعفران بعدأن أتفقت أميمة هي وأين حاكم بلدة الزعفران حسام... فقد كان هو الشخص الذي أنقذها في ذلك اليوم وبعد أن قصت له صتها وحال البلدة وبعد موافقه حاكم بلدة الزعفران خطبها حسام من العم إحسان أتفقوا أن يخلصوا البلدة من رجس الحاكم الطاغي عسق..............
قامت أميمة بقطع طريق البلدة ومنع الإمدادات لقصر الحاكم حتي قرر الحاكم بالخروج إليهم وتدميرهم جمع جيوشة وخرج وعند وصولهم مابين الحقول أنهالوا عليهم بالسهم... أخذت أميمة الرجال وسارت من الخلف وتم الهجوم عليه... وإحسان من الميمنه بدأ بالهجوم هو والرجال اما حسام مع رجال بلدتة هجموا عيهم من ناحية النيسرة تجاة بلدتهم الزعفران ظلوا في قتال حتي أنه قام رجال ونساء بلدة حبق بالهجوم علي بقية الرجال في البلدة... ودارت المعركة حتي وصلت... أميمة وحسام للحاكم عسق وكان طويل القامه كبير الجثة غليض الوجة قوي الجسم أخذ حسام في قتاله وشىعت أميمة لمساعدتة حتي تم قتلة بسهم من قبل العم إحسا حتي سقط علي الأرض أخذت أميمة وحسام سيفهما وزرعاه في جسمه حتي مات ولم يستطيع النهوض من جديد... وبقية الجنود تم حبسهم ومسامحة من غلب علية وهدد... عادت بلدة حبق لسابق قوتها وإختلاط إهلها ومساعدة بعضهم البعض وإعتلاء الضحكات..... وأقيم حفل في المدينة لتتويج إحسان حاكم للبلدة وتمت دعوة حاكم بلدة الزعفران وإبنه حسام وفي نفم اليوم أقيم عرس الحاكمة أميمة من الحاكم حسام... وعاشت البلداتان في تواصل تجاري ومحبة ووئام كأنها بلدة واحدة.
*محمد محمود الهمداني*
أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع