القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة قصيرة الزعفران تحاكي واقع مجتمعي

قصة اقصيرة الزعفرانة

صباحا خرجت من دياري إلي المكتبة فتحت باب المكتبة دخلت بدأت بترتيب المكان ومن ثم قمت بتسوية الكتب
وترتيبها علي الرفوف..أستوقفني كتاب وكأني أول مرة أراه لطالما تجاهلته ولاكن في نفسي أن أقلب صفحاته
وأنظر ماالذي يتضمنة لا لشيء وإنما لأسمه الغريب فهو كتاب الارواح المتواجد أسفل الرف المليء بالغبار أخذتة من
مكانة ومسحته طلبت القهوة وجلست علي الكرسي ومن هنا بدأت الأرواح تتجول في مكتبتي علي ما لاحظت
كنت أحدث نفسي ماالذي يجري هل كل هذا من الكتاب ام أنها تخيلات..طرحت الكتاب علي الطاولة فتحتة واذا بي أسمع صوت القطة السوداء التي لطالما كنت أراها وكأنها في سجن..لاحظت دخولها للمكتبة ولاكني تركتها وشأنها لا أدري لماذا لم أقوم بطردها كما كنت أفعلة سابقا تناسيت موضوع القطة شرعت في تقليب الصفحات وصولا لموضوع جذبني
في هذا الكتاب روح زعفرانة..تسائلت من ياتري هذة زعفرانة.. بدأت في قراءة موضوعها كانت صورة بمقدمة بداية القصة صورة فتاة جميلة مقيدة..تشوقت لقراءة هذا الموضوع وما أن بدأت بالقراءة حتي أحسست أن شيء ما يقيدني حاولت الحراك ولاكني لم أستطيع ذالك فقد دخلت في عالم الأرواح..سمعت صوت جميل يناديني مرحبا بك هل
أتيت لكي تسمع قصتي أم أتيت للأستمتاع..كنت أتكلم لا إراديا أنا لم أتي بل أنتم من أحضرتموني..أقتربت وأخبرتني 
أن إسمها زعفرانة ولدت يتيمة الأب أمها توفت بعد أسبوع من ولادتها تربت مع جدتها العجوز في أعلى الجبال..قلت لها ما أجمل صوتك يازعفرانة ..قالت لي هذا الكلام الذي أسرني قلت لها كيف..قالت زعفرانة والدمع ينزل من عيناها علي تلك الخدين الجميلين العسليان..ليتني أستمعت لجدتي حين أخبرتني أن لا أسمع كلام الرجال..قلت لها ليس الجميع يا زعفرانة..قالت لي دعني أحكيلك قصتي..أستمعت لها..كانت زعفرانة تتكلم وأنا أنظر لشفتيها الحمراوان ولعيناها الذهبيتان..كلام معسول..قاطعتها لن أستوعب لأني مبهور فيك يا أيتها الحسناء..قاطعتني إستمع فلم أجد من أتكلم معة لسنين وهي تبكي..هدئت من بكائها وقلت خلاص كلي اذان صاغية..شرعت بالتحدث تعرفت علي ذلك الشاب الجميل في الوادي حينها أنقذني من الحيوان المتمرد الذي لطالما كان يزعج بنات الجبل حتي قتلة هذا الشاب أعجبت


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع