...لاحياة مع اليأس..ولا يأس مع الحياة...
أرتمي قلبي في عالم الأحزان بعد أن رأيته علي ماهو عليه..خرجت إلي وألدتة
التي لم يعد لديها الاهو بعد
الله..كانت تردد الحمد لله لم أسمع من فمها غير هذي الكلمة..نعم الإبن ونعم الأسرة..توفي والده وهو يدرس الثانوية بعد ما توفي والده أضطر أحمد ليوقف دراسته
بسبب الحالة المادية حيث وانه لا يوجد من يوفر لأمة وأختة حاجات البيت .. توقف عن الدراسه وأنقطع عن زملائه..ألتحق أحمد بالمحوات لكي يشتغل ويعمل علي إعالة أسرتة البسيطة ولله الحمد كانت أمورهم متيسرة فقد كان أحمد
مواضبا علي صلواتة الخمس في الجامع حتي وهو في العمل اذا لم يستطيع الذهاب للجامع كان يصليها في وقتها وفي مكان عملة بعد أن يستأذن من عمة الجميع يشكر فية..المهم أنه حدث وان أحمد وفي يوم ان سمع بتخرج زملائة من المدرسة ولم يتمالك نفسة فأنهار بالبكاء..ذهب أحمد في ذلك اليوم ليشارك أصدقائه الفرحة ولاكنه منع من دخوله للقاعه من قبل المدير ..لكونة مفصول
وأن ملابسة لا تسمح له بالدخول أمام كبارات ومسؤلي المدينة..عاد أحمد للبيت
جلس أمام أمة وأخبرها أمي هذة الملابس اليست جميله وهي أفضل ما أملكة ..امة يا بني لا تحزن فأنت يكفي أنك ملتزم بطاعة والدتك..وقالت له اعددت لك ولأختك الكعك اللي تحبوها قدمتها لهم وجلسوا معا يتضاحكوا..ولاكن الام كان قلبها مقهور علي إبنها..قرر أحمد مواصلة
دراستة ولاكن يريد عمل يكون عصرا تعرف علي فيصل في المحوات فقد كان زبون لة وفي
يوم حظر فيصل رأي أن أحمد ليس علي ما يرام أخذة في إحدي زوايا المحوات وقال فيصل لأحمد أخبرني مابك ليست عادتك ان تكون عبوسا قص أحمد
قصتة للعم فيصل ...قاطعة فيصل
أنت ولد عندك أمانة وجيد ورغم ذلك لم تيأس لمشقات الحياة وبما أنة لديك
رغبة في إكمال دراستك من بكرة
بتعمل العصر الي الساعة الثامنة مساء في المكتبة اللي عند الجامعة تبعي والصباح تكون في المدرسة لتكمل مشوارك
يفرح كثيرا احمد ويشكر العم فيصل..بدأ أحمد في العمل والدراسة وكافح من أجل
الحصول علي درجة الإمتياز وكان بالفعل ممتاز في دراستة تخرج من الثانوية العامة
بمعدل الإمتياز بعد ذلك ترك أحمد العمل مع العم فيصل بعد أن مرضت أختة وتوفيت لشدة
مرضها أنقهر أحمد لوفاة أختة لذلك ترك العمل مع العم فيصل..وبدا يعمل ببيع الماء والعصير
في الجولة ليعيل أمة العجوز..وفي ليلة حمراء يسقط أحمد في الشارع يتم
إسعافة للمستشفي وهنا تحضر والدتة ولم تتحمل رؤيتة علي ماهو علية لقد كتمت حزنها
ودخلت الية لكي تشجعة علم العم فيصل بخبرهم إتصل لي وذهبت انا وهو الي المستشفي
بعد ان قص لي حكاية هذا البطل الذي لم ييأس للحياة.فلا يأس مع الحياة ..ولا حياة مع اليأس.. رأيت هذا المثل في الشاب أحمد وحين خرجت الي أمة كنت
أسمعها تردد اللهم لك الحمد لم تفلت من لسانها حتي حظر الدكتور فقاطعتة في
مشية يا دكتور الله يحفظك طمني فلم يعد لي في الحياة غيرة..ابتسم الدكتور سليم
وقال تطمني
لله الحمد تجاوز الحمي فقد كانت حمي الضنك تكاد أن تقتلة
وبفضل من الله ودعائك له تجاوزها..دخلت علية الغرفة فوجدت شاب نحيف الجسم
حلو المظهر جلست بجانبة
وقلت لة الحمد لله علي سلامتك يا بطل..احمد الله يسلمكم
وربنا ان شاء الله يقدرنا وأرد لكم المعروف انت والعم فيصل
أخبرتة..المعروف هو واصل دراستك ونحن بإذن الله المصاريف بتكون علي
حسابنا أهم شيء تواصل وتتعلم
فأنت من الشباب الطموح ..واصل أحمد دراستة وتوفت والدتة وهو في المستوي
الثاني من قسم الاسلامية وصبر واحتسب الله للذلك الجلل واصل دراستة وتخرج وكان من
افضل الطلاب تميزا وها هو اليوم معيدا في كلية التربية في
الاسلامية بعد ان تزوج ابنة العم فيصل..وعمل بمجهودة حتي قام ببناء محل
تباع فية الكتب العربية..وصارت من أشهر المكاتب في مدينة الحديدة... وتستمر الحياة
..الشخصيات والأحداث من مخيلة الكاتب ليس لها دخل في الواقع..
تنتهي...
تعليقات
إرسال تعليق