القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الحب في زمن الحرب في المجتمع اليمني


قصتي هي تحكي واقع مجتمعي في وقتنا الحاضر يعيشها الكثير من ابناء المجتمع صغتها للتتناسب مع اللغة العامية

الحب في زمن الحرب




أحمد في التاسع عشر من عمرة وبعد تخرجه من الثانوية يسكن في بيت شعبي في مدينة عدن يلتحق بجامعة عدن ويسجل فيها قسم الحاسوب وفي سنتة الاولي يحضر للكلية من اليوم الاول وبتفاعل قوي يتعرف علي أصدقاء له في نفس القسم ويتساعدوا في تحضير الواجبات والمذاكرة مع بعض ما يتعرف علي بنت من مستوي أعلي منة وفي قسم الصيدلة ويحبها وتبادله نفس الشعور ولاكن الوضع الراهن لا يسمح له لأنه يريد ان يكمل دراسته ويريد أن يعيل أسرته والوضع مع الحرب لاتسم حلة ولأكنة يخبرها بأن تصبر وتمر الايام وفي يوم لم يحضر أحمد للكلية يتصل به زميلة رضوان
رضوان: السلام عليكم وينك اليوم يا أحمد
أحمد: وعليكم السلام انا تعبان يا صديقي
رضوان: خير إن شاء الله بنعلملك بالدروس بكرة إن شاء الله
أحمد طيب يا لله مع السلامة
ويغلق أحمد تلفونه ويتصل لصديق لة في المستوي الثالث من قسم الانجليزي سليم
أحمد: مرحبا سليم وينك أشتي الموضوع الي قلت لي علية
سليم: طيب بس أصبر عليا بكرة
أحمد: وينك الان بجيلك
سليم : أنا بالكلية
أحمد: خلاص واجيلك أخرج لي خارج
يخرج أحمد من البيت متجها للجامعة ويلتقي بسليم وشلتة ويخرجوا مع بعض للشارع معهم السيجارة ويشربون يمر بالصدفة أحد زملاء أحمد في القاعة ويراه مع الشلة الفاسدة فؤاد ويتصل بزميلة رضوان
فؤاد: ماقلت لي وين احمد يا رضوان
رضوان: ليش أحمد قال لي أنة تعبان وما بقدر يجي للجامعة
فؤاد: تعال ورى الكلية وشوف صاحبنا مع مين قلك مريض
يخرج رضوان وهو ليس مصدق متجهاً لورى الجامعة ويلتقي بزميلة فؤاد
فؤاد : تعال انظر بنفسك
ينظر رضوان لصديقة أحمد ويصيح علية أحمد أحمد هذي نهايتها يا أحمد
أحمد منكسا رأسه للأرض وبيده سيجارة
رضوان: ما عرفتك كذا يا أحمد تعال معي ويسحب يده متجهين لبوفيه الجامعة ويلحقهم فؤاد ويجلسوا معاً
رضوان : أنا أدري أنك تمر بوقت عصيب باقي لنا سنة ونتخرج وربك با يعين ونحن لن نتركك وسنقف معاك للنهاية
أحمد : أه يا صديقي أمي توفيت من وعادنا في الاعدادية وتزوج والدي بعد وفاتها وخالتي معاملتها لي قاسية جدا وأنا من أصرف علي إخواني في دراستهم وطعامهم ووووو....تدمع عيناه وينزل رأسه للأرض والحرب هذي ماعد رحمت أحد أشتي أتزوج ولآكنك تشوف كيف الاوضاع وأنا تعلقت بواحدة حفل تخرجها بعد أسبوعين صيدلة
وأبي لا يستمع لي حتي اني أكثر الاوقات أنام خارج وأبي لا يدري ما أمر به ، يجلس فؤاد بجانبه ونحن بجانبك لن نتركك أبدا يا صديقي وسنساعدك في كل ما تحتاج وإلا إيش عاد فائدة الصداقة
رضوان : نعم نحن بجانبك ولن ندعك تحتاج شيء
أحمد: تسلموا والنعم بكم ويمسح الدموع من عينية وينهض قائلا يا لله خلونا نمشي
يعود أحمد للبيت وقد أبوة منتظر له باب الباب اليوم مافي لك دخلة أبدا قالوا لي أنك ما تداوم للجامعة هذي اليومين
أحمد : ليش يا غالي أيش سويت أنت دائما تصيح فوقي علي حاجات لا أفعلها ضحيح أننا هذي اليومين ما داومت بس أنت ما تهتم لأمرنا أنا أشتغل أجمع لي فلوس أشتي أتزوج وأنت داري الأوضاع كيف و ياليت وأنت تنضر لنا وتجلس معانا تشوف ما نحتاج وما نشتي
أبوة: يقاطعه عادك تعلمنا انا داري بمصلحتكم أحسن من أي وأحد ثاني
تخرج خالته : هيا يا عبدالله العشى جاهز وقفل بعدك الباب لا يدخل أي واحد يسرقنا ويجزع
يدخل أبوة ويقفل وراه الباب ويجلس أحمد باب الباب هو أدواته الجامعية يقوم أحمد ويتمشى في شوارع المدينة تعترضه بعض الجماعات الفاسدة ويأخذوا كل ما معه ويضربوه ضرباً مبرحا ويهربوا وفي الصباح الباكر يجده بعض الناس ملقيا في الشارع وقد نزف كثيرا ويأخذوه ويسعفوه الي المشفى العام .....
رضوان يتصل لأحمد علي تلفونه ما يرد يذهب له للبيت تفتح الباب خالته نعم ما تشتي
رضوان : أنت خاله أحمد
سلوي: نعم أي خدمات ما معانا إحنا واحمد من الصبح
رضوان: ولا شيء بس اليوم أحمد ما حضر للجامعة وبنفس الوقت يخرج ابو أحمد عبدالله
عبدالله : ايش في يا سلوي من في
سلوي : قلك أبنك ما راح للجامعة شوف أبنك وينة أني قلك كون ربية صح
عبدالله : أنت أدخلي داخل ولا كلمة فين بيروح يا أبني أنت صاحبة صح
رضوان : نعم ، إذاً أنت أبوة لطالما أخبرني أنه يشتاق إليك أنت أبوة ومن المفروض توقف معاة وتشجعه في دراسته وفي ما يحب وما يريد
عبدالله : منكسا رأسه للأرض خلينا الان نشوف وينة الان نروح نبحث بعدة
رضوان يا لله انا بنصل لبعض الزملاء بسائلهم
وفي الشارع رضوان يتصل لصاحبة فؤاد أتأكد من شلة سليم أنهم ما رأوه
فؤاد: ابشر
في اليوم التالي يخرج رضوان للجامعة وينتظر في الباب لعلة يرى صديقة أحمد ولأكنة لم يراه في الشارع فاطمه حبيبه أحمد تسئل رضوان هل شفت احمد امس كان الحفل وما حضر
رضوان أحمد مختفي لا ندري وينه
فاطمة إيش وهي خائفة كيف مختفي بلله أبلغني لو عرفت شيء عنه
، وبعد الانتهاء من الجامعة يخرج رضوان وفؤاد ويذهبوا لبيت أحمد ويدقوا الباب يفتح لهم ولد صغير نعم ما تشتوا
رضوان : وين أبوك
علي : أبي نائم
فؤاد : صحية قلة أصحاب أحمد نخرج القسم نشوف وينة
علي يدخل يصحي أبوة ويخرج أبوة الي الباب وإذا بهم زملاء أحمد
عبدالله : نعم أي جديد حول احمد أنا طول الليل وانا اسأل عنة ورحت للقسم ورفعت دعوى وقالو بيردوا لي خبر في الصباح
يدق تلفون العم عبدالله واذا بهم قسم الشرطة يخبروه أن أبنه في المستشفى
ويغادرا رضوان وفؤاد والعم عبدالله يصلوا للقسم و الضابط سلطان يقول لهم في واحد في المستشفى العام له اليوم الثاني وما احد يدري عنة وهو في غيبوبة هيا نشوفه قد يكون زميلكم ويذهبوا للمشفى وإذا به زميلهم أحمد منظر فضيع جدا يدخل إليهم الدكتور ويخبرهم أنه عادة في غيبوبة
يصحي أحمد من غيبوبته وينادي لرضوان وفؤاد يدخل رضوان وفؤاد ويجلسا بجانبه ويخبراه أن أبوة موجود ويريد رؤيته مع أخوة الصغير وخالته ويدخل أبو أحمد وخالته واخوة الصغير ويستسمحوا منة وأحمد يتصل للبنت التي يحبها ويخبرها بالقصة كاملا وتأتي لزيارته هي وأبوها وأخوها الكبير وهنا يسلم العم عبدالله علي الحج شهاب
العم : حياك يا حج نتشرف بك وأنا وفي هذا المكان أطلب يد البنت فاطمة لأبني أحمد
الحج شهاب: لي الشرف ولاكن قدك داري إيش المطلوب بيت لحالها ويجي يشلها م أرجعه أبدا
يقاطعهم أحمد عيوني لها يا عمي باقي لي سنة في الجامعة و بشتغل وبعطيها الي تشتيه
الحج شهاب إذا أمور يا أبني أحمد ويغادروا المشفى وبعد يومين يخرج أحمد من المستشفى
ويعود للبيت عند أبوة وخالته وأخوة الصغير ويعيشوا هم وهو أفضل من أول ويعود أحمد للجامعة ويلتقي بأصدقائه رضوان و فؤاد ويعطوه الدروس الي فاتته ويجتهد أحمد ويبدأ بمذاكرة دروسه أول بأول وتأتي الاختبارات وتنتهي ويفرغ أحمد ويفترق هو وزملائه ويذهب يبحث عن عمل في نفس المجال الذي درس فيه ولاكن مع وضع البلاد لم يجد العمل المناسب له وحالته المادية تعبان فيذهب لصاحب البقالة جارهم ويعمل معاه في البقالة وبعد مرور أسبوعين يتصل فؤاد لأحمد
فؤاد: السلام عليكم أحمد كيف حالك وين أيامك حتي ما تتصل
أحمد: أعذرنا ما عندي ولا رقم واحد منكم المهم كيفنت يا صديقي وكيف حال رضوان
فؤاد :هي رضوان سافر للسعودية ما دريت
أحمد: لا لو سمحت أرسلي برقمة و إيش أخبار النتائج ظهرين ولا عادهن
فؤاد :أتصلت لك من شان الموضوع هذا الف مبروك ناجح بالترتيب الثالث
أحمد : تسلم الله يبشرك بالخير
فؤاد يا لله مع السلامة
أحمد: مع الف سلامة يا غالي لا تنسي ترسل لي برقم رضوان
ويقفل أحمد التلفون ويرجع لعملة يقرطس ماء وبع الانتهاء من العمل يغادر أحمد البقالة ويعود للبيت ويبشر اباة بخبر نجاحة ويذهب لغرفته هو واخوة الصغير بعد أن تناولوا العشاء يجلس أحمد ويفكر في حبيبته سلوى ويأخذ تلفونه ويتصل لها يحصله مغلق ويحاول مرة أخري وإذا به مغلق....فيقلق أحمد وتصله رسالة من زميلة فؤاد برقم رضوان يرد له أحمد شكراً ويغلق تلفونه ويخلدا للنوم هو وأخوة
وفي الصباح ينهض أحمد من نومة يصلي ويتجهز للخروج للعمل ويخرج وفي طريقة يتصل لعمة شهاب
احمد: السلام عليكم يا عم
شهاب : وعليكم السلام كيف أخبارك يا بني
أحمد :الحمد لله بس حبيت أسئلك عن فاطمة وعمتي كيفهم وكيف أخبارهم وأنا الحمد لله جمعت مبلغ وإن شاء الله وقت ما تسنح لي الفرصة بنجي أنا وأبي وخالتي
العم شهاب: يأبني والله أن البنت وامها الحمد لله وانت الله يعينك وإن شاء الله ربنا يوفقك
أحمد :امين يا لله مع السلامة
وبعد مرور شهر وأحمد ماشياً في الشارع وهو سارح في الخيال تصدمه سيارة وينقل لمستشفى الثورة ومن المستشفى موظفة الاستقبال تتصل لأبو أحمد عبدالله
موظفة الاستقبال: السلام عليكم العم عبدالله
أبو أحمد: وعليكم السلام نعم خير إيش في
الموظفة : ابنك أحمد صدمته سيارة وهو عندنا في المستشفى
أبو أحمد: مفزوعا مسافة الطريق وأنا عندكم وقفل تلفونه.
أبو أحمد يخرج من البيت مفزوعا ويوقف باص الي المستشفى يصل للمستشفى عند موظفة الاستقبال
أنا أبو أحمد وين ابني
الموظفة :الحمد لله ابنك بخير والي صدمة أسعفه علي طول وإلا لكان يعلم الله ايش بحيصل هو مرقد في الطوارئ الآن وينقل لغرفه خاصة
أبو أحمد: الحمد لله ويأخذ تلفونه ويتصل للعم شهاب ويخبره بما حصل ويأتي العم شهاب ويزور أحمد
وبعد مرور أسبوع يخرج أحمد من المستشفى يعود للبيت ويجهز أمورة ويخبره أباة انه جاهز يشترى يروح يخطب له من عمة شهاب وفي اليوم التالي
أحمد: أبي جاهز معي الفلوس و الشقة إن شاء الله جاهزة أبو أحمد طيب بكلم الآن خالتك تجهز وأخوك علي ونمشي
أحمد: خير وأنا بتواصلكم مع رضوان وفؤاد بلتقي بهم بعد الخطبة إن شاء الله
يدخل العم عبدالله يتجهز ويكلم العم شهاب ويخبرة انهم اليوم بيزوروة
ويخرج العم عبدالله وزوجته وأحمد وأخوه متجهين لبيت العم شهاب
يصل العم عبدالله: يدق الباب يخرج العم شهاب يفتح الباب وتجمع النساء والعم عبدالله والعم شهاب معا والأخ أحمد وعلي ويتفقوا علي موعد الزواج بعد شهر وعشرة أيام ....ويغادروا من بيت العم شهاب وفي النهار التالي يتصل أحمد لفؤاد
أحمد: السلام عليكم اخي فؤاد أمس بالليل أتصلي رضوان وقال أنه سوف يصل اليوم من السعودية أخرج نروح نستقبله نلتقي عند الباصات
فؤاد: أبشر يا غالي
ويخرج أحمد ويذهب الي الباصات يلتقي بفؤاد يصل الأخ رضوان ويستقبلوه وبعد مرور عشرة أيام يتصل استقبال مستشفى الثورة بأحمد ويخبره أنه قبل في الحسابات عندهم
يفرح أحمد ويرجع لفلاش باك وهو يقدم في مستشفى الثورة ومصنع اللبان وشركة النفط
عودة فلاش باك...وأحمد مسرور يذهب ل أباة ويعلم بالأمر ويتصل لخطيبته فاطمة يخبرها بقبوله في مستشفى الثورة ويتصل لأصحابه ويخبرهم ويبدأ بالدوام من النهار التالي مر الشهر وبدأ أحمد يجهز للعرس ويتزوج أحمد بحبيبته فاطمة بعد أن طال الانتظار ويعيشا بسعادة وفرح.......النهاية.

كتابة/محمدمحمودالهمداني.             بوح القصيد.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع